استيقظت اليوم أبكر من المعتاد.. تأكدت من الوقت من ساعتك، شربت قهوة الصباح في فنجانك، لم أدر و أنت تهديهما إياي أنك تعيد توقيع وجودك في حياتي كل صباح، تذكرني بك كل ثانية، و تحرمني من نسيانك مع كل دقة عقرب..
تتساءل عن سبب عدم رميهما، لا أدري ما السبب... ربما لأنني نسيت شكل حياتي قبلك، لأنك قلبت عاداتي فلم أعد أعيش إلا بتوقيتك.
بي رغبة للاتصال بك، أستسلم لها دون أدنى مقاومة.
هاتفك يرن، تتأخر بالإجابة..
- ماذا؟
- ....
- سناء؟؟؟
- نعم؟
- آسف على طريقة الرد، لم أتوقع اتصالك.
- .....
- كيف حالك؟
- بخير الحمد لله، و أنت؟
- في أفضل حال.
- حسنا إلى اللقاء.
- أهذا كل شيء؟
- أجل، كنت أريد الاطمئنان عليكَ و حسب... و يبدو أنك بخير.
- أشكرك
- مع السلامة
.......
لماذا أتصرف قبل أفكر؟ لكن لا بأس، كنت محتاجة لأسمع صوتك.. اشتقت إلى جرعتي اليومية منه.
ما زال عندي متسع من الوقت قبل ساعة العمل، سأذهب اليوم مشيا لأتجنب زحام المواصلات، سأعيش روتيني اليومي، حينها فقط أنساك.
إلى اللقاء إذن، في صباح آخر على إيقاعك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق