الثلاثاء، 28 مايو 2013

أدمنتك

لقد أدمنت جرعتي اليومية منك، يكفي أن تكون موجودا في مكان ما من هذا العالم لأحس أنني بخير...
يكفيني أن يمر طيفك قربي، يكفي أن أسمع صوتك، و لو كان بالحديث إلى أخرى... أأغار؟ طبعا لا، فحياتك تكفيني.
أُريدك لي؟ كلا !! فما جدوى الوردة حين تُقطف؟ و ما هو الطائر حين يُحبس؟
تُريد أن تعرف ما أريد منك؟ لا شيء، أجل لا شيء... فقط كن مُلهِمي للحظة، ليوم، لشهر، لسنة... لا يهم كم.
أَحَيرتك بكلامي؟ أَعَجِبت من منطقي؟ لا تعجب، فلا منطق لي...
أَأُحبك؟ كلا، بل أجل... لا يهم حقا، ما يهمني أن تكتب فصلا في حياتي، أو أكتب فصلا في حياتك، لا شيء من التفاصيل يهم.

ثم ماذا؟ ثم لا شيء، النهاية، أو البداية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق